سـمـاء يـحـي
بين نساء الأحلام و أحلام النساءعالم مليء بالسحر و الأحلام مليء بأصداء حضارات و ثقافات قديمة قدم أول خطوة خطاها البشر على ظهر الخليقة و حديثة حداثة أحلام الصغيرات التي لم تتفتح براعم انوثتهن بعد و لوحات سماء يحي هي أعمال
استلهمة من طقوس و رموز لديانات أمم. ذهبت به الأيام لتعبر من خلالها إلـــى أحلام و تجارب يعيشها الإنسان فــي عصرنا الحاضر
فتلك النساء التي تنظر إلى العالم نظرة واثقة قوية تستمد قوتها من تراث إيزيس و إنانا و جايا و دورجا و كل الأمهات اللاتي قدسن على مر العصور و تنوع الحضارات لأنهن امتلكن سر الخصوبة سر المنح و العطاء و تميمة البقاء الأبدية التي تقي من فناء الجنس البشري و زواله للنسيان ، فأعتبرت الأرض إمرأة كما اعتبرت المرأة أرض واحدة تنجب و الأخرى تطعم و كلتاهما تعطي و لا تطلب أكثر من الرعاية و الحنان يحرسهم الهلال الذي يتحكم في دورة المد و الجزرو مواسم الحصاد كما يتحكم في دورة خصوبة المرأة ، و هو الذي يعكس النور ليضيء ظلمات الأرض عندما تدير ظهرها للشمس في دورانها الأزلي كل هذا في ظل أجواء حالمة تعكسها لحظات مجمدة مقتطعة من لحم الزمن مستوحاة من أسلوب رسم المنمنمات المغولية الهندية و مفهوم الزمان بها و هو الذي يعكس أن الزمان هو كل الأزمنة و المكان هو كل الأمكنة و لكن العنصر الرئيسي في اللوحة هو الذي يحدد زمانه لأنه الذي حدد اللحظة المقتطعة من زمنه هو و يعكس مكانه لأنه الحيز الذي يشغله في الأثير فلا يوجد في الواقع فراغ بالمعنى المألوف للفراغ لأن كل فراغ تملأه مادة تتحرك لتشغل حيزها مادة أخرى و التي تمثل هنا العنصر الرئيسي في اللوحة فاللوحة هي حالة كونية من الانسجام و التناغم مع المحيط بها ، و هي في نفس الـوقت تعكس تنوع بيـن سكون اللحظة و الحركة الداخلية للعناصر و بين وحـدة الحالة و تنوع أساليب التعبير عنها سواء بالخط أو باللون أو بالحركة و الرمز في إطار سياق واحد للوحة.
للوحات سماء في عمومها تعكس مفهوما شرقياً قديماً هو مفهوم آديتي Aditi أي توافق الجانب الأنثوي الإبداعي للإنسان مع عقله و روحه و أحاسيسه كما أنها تعكس مفهوماً صوفياً هو توحد الإنسان في الكون و ذوبانه في حالة من السمو الماورائي إن هذه اللوحات هي إنعكاس لثقافة و رؤى عولمية إرتكزت على مفاهيم و قيم ما بعد حداثية في معالجات غير تقليدية هي خليط لمدارس أوروبية و أخرى شرقية لتنتج رؤية مميزة و طازجة إختلطت فيها المفاهيم الشعبية المصرية الراسخة بمثيلتها في وسط و جنوب آسيا و تركيا معبر عنها بألوان قوية و صريحة و إن كانت توحي بأجواء حالمة تذكر المشاهد بأساطير الأزمان و ليالي شهرزاد و أحلام كل البشر بعالم خير معطاء خال من الآلام ، و هذا الأسلوب في التشكيل هو أسلوب تحليلي بالدرجة الأولى يقوم على دراسة الأساليب و المعالجات و الرموز و الأشكال ثم تفكيكها و إعادة تركيبها لخلق لوحة فنية تتميز برؤية جديدة توحي للمتلقي بأفكار و أبعاد جديدة .
استلهمة من طقوس و رموز لديانات أمم. ذهبت به الأيام لتعبر من خلالها إلـــى أحلام و تجارب يعيشها الإنسان فــي عصرنا الحاضر
فتلك النساء التي تنظر إلى العالم نظرة واثقة قوية تستمد قوتها من تراث إيزيس و إنانا و جايا و دورجا و كل الأمهات اللاتي قدسن على مر العصور و تنوع الحضارات لأنهن امتلكن سر الخصوبة سر المنح و العطاء و تميمة البقاء الأبدية التي تقي من فناء الجنس البشري و زواله للنسيان ، فأعتبرت الأرض إمرأة كما اعتبرت المرأة أرض واحدة تنجب و الأخرى تطعم و كلتاهما تعطي و لا تطلب أكثر من الرعاية و الحنان يحرسهم الهلال الذي يتحكم في دورة المد و الجزرو مواسم الحصاد كما يتحكم في دورة خصوبة المرأة ، و هو الذي يعكس النور ليضيء ظلمات الأرض عندما تدير ظهرها للشمس في دورانها الأزلي كل هذا في ظل أجواء حالمة تعكسها لحظات مجمدة مقتطعة من لحم الزمن مستوحاة من أسلوب رسم المنمنمات المغولية الهندية و مفهوم الزمان بها و هو الذي يعكس أن الزمان هو كل الأزمنة و المكان هو كل الأمكنة و لكن العنصر الرئيسي في اللوحة هو الذي يحدد زمانه لأنه الذي حدد اللحظة المقتطعة من زمنه هو و يعكس مكانه لأنه الحيز الذي يشغله في الأثير فلا يوجد في الواقع فراغ بالمعنى المألوف للفراغ لأن كل فراغ تملأه مادة تتحرك لتشغل حيزها مادة أخرى و التي تمثل هنا العنصر الرئيسي في اللوحة فاللوحة هي حالة كونية من الانسجام و التناغم مع المحيط بها ، و هي في نفس الـوقت تعكس تنوع بيـن سكون اللحظة و الحركة الداخلية للعناصر و بين وحـدة الحالة و تنوع أساليب التعبير عنها سواء بالخط أو باللون أو بالحركة و الرمز في إطار سياق واحد للوحة.
للوحات سماء في عمومها تعكس مفهوما شرقياً قديماً هو مفهوم آديتي Aditi أي توافق الجانب الأنثوي الإبداعي للإنسان مع عقله و روحه و أحاسيسه كما أنها تعكس مفهوماً صوفياً هو توحد الإنسان في الكون و ذوبانه في حالة من السمو الماورائي إن هذه اللوحات هي إنعكاس لثقافة و رؤى عولمية إرتكزت على مفاهيم و قيم ما بعد حداثية في معالجات غير تقليدية هي خليط لمدارس أوروبية و أخرى شرقية لتنتج رؤية مميزة و طازجة إختلطت فيها المفاهيم الشعبية المصرية الراسخة بمثيلتها في وسط و جنوب آسيا و تركيا معبر عنها بألوان قوية و صريحة و إن كانت توحي بأجواء حالمة تذكر المشاهد بأساطير الأزمان و ليالي شهرزاد و أحلام كل البشر بعالم خير معطاء خال من الآلام ، و هذا الأسلوب في التشكيل هو أسلوب تحليلي بالدرجة الأولى يقوم على دراسة الأساليب و المعالجات و الرموز و الأشكال ثم تفكيكها و إعادة تركيبها لخلق لوحة فنية تتميز برؤية جديدة توحي للمتلقي بأفكار و أبعاد جديدة .